أوضح عميد كلية المجتمع صنعاء أن الطاقة الاستيعابية للكلية هذا العام 650 طالباً وطالبة سيلتحقون في 18 قسماً من أقسام الكلية المختلفة بمعدل 50 طالباً وطالبة في كل قسم بالنسبة للدبلوم و25 طالباً وطالبة للبكالوريوس في سنة أولى دراسة حيث بدأ القبول والتسجيل للعام الدراسي 2023/ 2024م مطلع الشهر الجاري 3يوليو وما زال مستمراً.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وقال الدكتور سعيد الطوقي – عميد كلية المجتمع: ان الكلية تعد الأولى بين كليات المجتمع اليمنية من حيث التجهيز وحازت على المرتبة الـ 7 بين الجامعات اليمنية وتعتبر الكلية الوحيدة مصنفة عالميا من بين كليات المجتمع اليمنية..
هندسة السيارات
وأشار العميد الطوقي الى وجود ثلاثة أقسام حديثة دشنت الدراسة فيها العام الماضي وهي (الميكاترونكس – هندسة المعدات الطبية كان دبلوم واليوم بكالوريوس – والأمن السيبراني – وهذا العام يضاف قسم الذكاء الاصطناعي) وبالنسبة للإقسام الأخرى الـ 18مفعلة جميعها ماعدا قسم هندسة السيارات نتيجة استهداف ورش التدريب من قبل طيران العدوان السعودي إلى جانب ورشة الكهروميكانيك وهناك ورشتان تم إيقاف الدراسة فيهما العام الماضي، اما قسم هندسة السيارات فهو موقف منذ 4سنوات.
دول أجنبية اعتمدت المؤهلات
موضحا أن مؤهلات الكلية ومخرجاتها تعد من أفضل وأجود المخرجات على المستوى المحلي والخارجي وعليك أن تطلع على مراسلات وصلتنا من دول أجنبية اعتمدت شهادات خريجي الكلية لديها وتراسلنا للتأكد من صحة المؤهلات وهذا دليل على قبول مؤهلات كلية المجتمع بصنعاء ويعتبر خريجي الكلية سفراء بمؤهلاتهم..
يصنعون البرامج
وقال الدكتور الطوقي : عملت في جامعة صنعاء منذ سنوات كنائب لم تصلن مذكرة واحدة من خارج اليمن تسألني بخصوص صحة المؤهلات الصادرة من جامعة صنعاء بينما في كلية المجتمع لا يمر أسبوع إلا ولدينا رسالة من دولة عربية أو أجنبية تريد التأكد من صحة مؤهلات الطلاب الملتحقين في أعمال لديها ووصلتنا مذكرات كما تشاهدها من (أمريكا – بولندا- نيوزيلندا ومن هولندا)ويتبين لنا من خلال ذلك ان مخرجات الكلية ذهبت لتعمل بمؤهلاتها في تلك الدول ودليل على إمكاناتهم العلمية والمعرفية ..
وعلى المستوى المحلي شهادات أقسام الكلية معتمدة لدى الجهات الحكومية والخاصة أيضا وأغلب مخرجات كلية المجتمع هم من يصنعون البرامج والأنظمة المحاسبية والمواقع لمعظم المرافق الخاصة والمصارف والبنوك ولو نتذكر أيام الغارات والقصف على اليمن لوجدنا أن تحالف العدوان كان يتعمد قصف كليات المجتمع لأنها عماد التنمية في أي مجتمع ..
رسوم رمزية
وأكد عميد كلية المجتمع صنعاء أن النظام الموازي في الكلية يعتبر في مصلحة الطالب كون رسومه رمزية مازلنا عكس الجامعات 30 % للشهيد الصماد، نعمل بهذا التخفيض منذ سنوات الرسوم 800 دولار بالنسبة للبكالوريوس خاضعة للتخفيض 30 % والمبلغ الذي يدفعه الطالب بسعر صرف البنك يعني 140 الف ريال في السنة كأنها رسوم طالب في الصفوف الأساسية بمدرسة أهلية، لأننا نؤمن بمجانية التعليم ولولا الظروف الاقتصادية التي تمر بها الكلية وأعضاء هيئة التدريس ولتنازلنا عن هذه المبالغ لصالح الطالب ومع ذلك هناك تخفيضات لبعض الطلاب تصل الى 80 % وتوزع المبالغ على أعضاء هيئة التدريس وعلى الموظفين كحافز وبدل مواصلات تعينهم على الحضور في هذه الظروف القاسية ..
لمن يرغب مواصلة البكالوريوس
منوها بأن سنوات الدبلوم ٣ سنوات والبكالوريوس ٤ سنوات والساعات الدراسية في الدبلوم تصل في بعض الأقسام إلى ١٣٢ ساعة تعادل ساعات بكالوريوس في جامعات عالمية ومحلية يعادل خريج الهند وباكستان وماليزيا بدرجة البكالوريوس طبعا ذلك لبعض الأقسام والبعض الآخر ١٢٠ ساعة اقل دبلوم ١١٨ ساعة.. مفيدا بأن دراسة البكالوريوس هي إضافة سنة على تخصص الدبلوم في الأقسام التقنية ويقبل في أي جامعة أخرى في اليمن أو خارج اليمن بنفس التخصص ويجب أن لا يقل تقديره في الدبلوم عن جيد بنسبة ٦٥%.
32 معملاً مفعلاً
وأشار إلى وجود ٣٢ معملاً في كلية مجتمع صنعاء وهي غير متوفرة في الكثير من الجامعات اليمنية والمشكلة التي تواجهنا تقادم أجهزة ومعدات معامل الحاسوب بعضها خرجت عن الخدمة لقدمها وتعمل إدارة الكلية على متابعة المنظمات ورجال الأعمال للحصول على تمويل يساعدنا في تحديث الأجهزة في معامل الحاسب ونتابع صندوق المهارات التابع لوزارة التعليم الفني حيث وعدنا العام الماضي بتوفير. ٤٠ جهاز حاسب حديثاً لكنها لم تصل إلى الآن رغم انزال المناقصة والموافقة عليها حاسبات من الجيل العاشر ولدينا ٤ معامل من ١٨ معمل حاسوب قديمة جدا لا تصلح لمواكبة الحداثة في أجهزة الكمبيوتر وهذا يعتبر هم الكلية الأول ونسعى لتحديث المعامل.
هدف أساسي للتدمير
ويرى الأخ عميد كلية المجتمع أن العدوان ركز ضرباته على عصب التنمية في اليمن وكليات المجتمع إحدى ركائز التنمية، كون العدوان وضع علامات استفهام على كليات المجتمع في اليمن وكأنها هدف أساسي للتدمير وضرباته الوحشية، حيث تركز ضرب العدوان على كليات المجتمع ونالت كلية صنعاء نصيب الأسد، حيث استهدفت ورش السيارات ومعاملها الحديثة جدا وباهظة الثمن وعلى سبيل المثال ثمن جهاز الماكنتوش الجهاز الواحد يكلف ٤آلاف دولار، كما قصفت ٣ شاشات تقدر تكلفة الشاشة الواحدة بـ٣ آلاف دولار.
